ما فوائد الابتلاء الذي يقع على المؤمن , للابتلاءات لها فوائد هقلك عليها

جهاد

عديدا منا يقع فالعديد من الابتلاءات و العديد من الحزن و الزعل بسبب هولاء الاشحاص فيصبح هنالك العديد من الابتلائات التي يقعوا بها و لمنها تكون لها بعض الحكم التي نتعلم منها و نعرف ان بسبب هذي الابتلائات لما عرفنا الحكم و نعم الله علينا

 

 

تكون هي فائدة الابتلاء الذي يقع على المؤمن،

 


يعتبر الإبتلاء احد نوعيات الإختيار التي

 

يختبر فيها الله تعالى عبادة الصالحين صبرهم و شكرهم على نعمة التي انعمها عليهم

 

إذ قد يصبح بالخير او الشر ،

 


 


فهو تكليف من الله تعالى بأمر شاق .

 


 

تكون الدنيا محل ابتلاء و أختبار حيث يبتلى الله سبحانة و تعالى المسلم فالسراء

 

والضراء فالرخاء و الشده ،

 


 


فى الفقر و الغني،

 


حيث ينظر الله تعالى الى من شكره

 

وثبت على ذلك البلاء و من كفر فيه .

 


عدد بعض من فائدة الابتلاء الذي يقع على المؤمن

 


 

حيث جعل الله تعالى الإبتلاء ليصبح محل اختبار و قياسا لإيمانه،

 


اذ جعل الله للعبد الصالح

 

الثواب العظيم من الله تعالى على ابتلائة و صبره،

 


ومن هذا فإن هنالك العديد من فوائد

 

الإبتلاء التي تقع على المؤمن و المسلم و فضوء ذلك الأمر سنقوم بذكر بعض هذي الفوائد

 

،

 


وذلك كالتالي الإجابه القضاء على السيئات و تكفير الذنوب .

 


 

يحتاجون المؤمنون الى ربهم و يخرجون افتقارهم الية .

 


 

رفع درجه العبد عند الله تعالى و منزلتة فالدنيا و الأخره .

 


 

الابتلاء الذي يبتلى فيه الله سبحانة و تعالى عبادة المؤمنين المسلمين ليس بالأمر السيء

 

بل ان ذلك الابتهلاء يصبح هدفة الأول و الأخير تكفير السيئات و التخفيف من الذنوب..

 


ولكن

 

يا تري هل هذي هي جميع الفائدة التي من الممكن ان تعود علينا من و راء الابتلاء الذي يقع علينا؟

 

بجد و اجتهاد ربما يحتاج الطلاب و الطالبات فجميع المراحل الدراسية الى اجابه سؤال من

 

اسئله المناهج الدراسية خلال لإختيار ليتبين صدق الإيمان من عدمة – التطهير من الذنوب و الخطايا

– ليلجا المؤمنون الى ربهم و يخرجوا افتقارهم اليه

 

كذلك الإنابة: فهي الرجوع الى الله عز و جل-،

 


وكم شاهدنا من اناس كانوا معرضين عن الله،

 

وبسبب بلاء تابوا و أنابوا،

 


ورجعوا الى حظيره الإيمان و العبوديه لله عز و جل-.

 

كذلك التضرع: فقد قال الله تعالى-: ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فأخذناهم بالبأساء و الضراء

 

لعلهم يتضرعون الأنعام:42)،

 


وإذا احب الله عبدا ابتلاه؛

 


ليسمع تضرعه.

 

أما الدعاء: فلا شك ان العبد العاقل يكثر من الدعاء فاوقات الشده و الابتلاء؛

 


لأن الدعاء اظهار

 

الفقر و النقص و الحاجة الى الله عز و جل-،

 


فالله عز و جل هو و حدة القادر على جلب جميع ما

 

يصلح العبد،

 


ودفع ما يضره،

 


والعبد لا يجوز له ان يخرج فقرة و حاجتة و اضطرارة الى غير الله عز

 

وجل-،

 


و لذا قال النبى صلى الله عليه و سلم-: إذا سألت فاسأل الله رواة احمد و الترمذي

 

،

 


وصححة الألباني).أما الصبر: فهو من اعظم العطايا الإلهية،

 


كما قال النبى صلى الله عليه و سلم-:

 

(ومن يتصبر يصبره الله،

 


ومن يستغن يغنه الله،

 


ولن تعطوا عطاء خيرا و أوسع من الصبر متفق

 

عليه)،

 


وما اعطي الله عز و جل احدا نعمه بعدها انتزعها منه،

 


وعاضة مكانها الصبر،

 


الا كان ما عوضه

 

خيرا مما انتزعه.والصبر نوعياته 3 صبر على الطاعه حتي يؤديها،

 


وصبر على المعصيه حتى

 

لا يقع فيها،

 


وصبر على الأقدار المؤلفة،

 


فهو يشمل الدين كله؛

 


لذا قال الله تعالى-: إني

 

جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون المؤمنون:111)،

 


وقال تعالى-: وبشر الصابرين

 

.

 


الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و إنا اليه راجعون .

 


 


اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة

 

وأولئك هم المهتدون البقرة:155-157)،

 


قال عمر رضى الله عنه-: “نعم العدلان،

 


ونعمت

 

العلاوة،

 


وأراد بالعدلين: الصلوات و الرحمة،

 


والعدلان: ما يوضع على جانبى سنام البعير،

 


وأراد

 

بالعلاوة: الهداية،

 


والعلاوة: هي الحموله الزائده التي توضع فوق سنام البعير”.

 

4 من فائدة الابتلاء كذلك: تمحيص الذنوب كما قال النبى صلى الله عليه و سلم-: ما يزال

 

البلاء بالمؤمن و المؤمنة بنفسه و ولده و ماله حتي يلقي الله و ما عليه خطيئة رواة الترمذي

 

،

 


وقال الألباني: حسن صحيح)،

 


وقال على رضى الله عنه-: “لولا مصائب الدنيا،

 


لوردنا الآخره من المفاليس”.

 

5 من فائدة الابتلاء كذلك: رحمه اهل البلاء،

 


ومساعدتهم على بلواهم،

 


فلو ابتلى العبد بالفقر مثلا

 

يرحم الفقراء،

 


ويستشعر معاناتهم،

 


وإذا ابتلى بالمرض او السجن نسأل الله العافية رحم المرضي و المساجين.

 

6 من فائدة الابتلاء كذلك: معرفه اقدار النعم،

 


فمهما كان العبد سليما صحيحا لا يستشعر نعمة

 

الصحة و العافية،

 


ولكن الله عز و جل اذا ابتلاة بشيء من هذا عرف قدر النعمة.

 

7 من فائدة الابتلاء كذلك: ما يصبح مع البلاء من فائدة خفية،

 


ومنح مطوية،

 


قال الله عز و جل-:

 

(وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم

 

لا تعلمون البقرة:216)،

 


وقالوا: “لا تكرهوا البلايا الواقعة،

 


والنقمات الحداثة؛

 


فلرب امر تكرهة فيه

 

نجاتك،

 


ولرب امر تؤثرة به عطبك!”،

 


وقالوا: “عواقب الأمور تتشابة فالغيوب،

 


فرب محبوب في

 

مكروه،

 


ورب مكروة فمحبوب”،

 


وقال بعضهم: “لا ابالى اصبحت على ما احب،

 


او على ما اكره؛

 

لأننى لا ادري: الخير فيما احب او فيما اكره”.وقال تعالى-: فإن مع العسر يسرا .

 


 


ان مع العسر

 

يسرا الشرح:5-6)،

 


ويفسر هذا قوله عز و جل-: سيجعل الله بعد عسر يسرا الطلاق:7)،

 

قالوا: ان اليسر يصبح بعد العسر مباشرة،

 


فكانة معه.

 

وفى قوله تعالى فإن مع العسر يسرا .

 


 


ان مع العسر يسرا لطيفه ذكرها العلماء،

 


وهي

 

: ان المعرفه اذا كررت لا تفيد اضافة،

 


والنكره اذا كررت افادت اضافة،

 


فكأنة عز و جل قال:

 

“مع جميع عسر يسران”،

 


وقالوا: “يسرا” نكره للتعظيم،

 


اي: مع جميع عسر يسران عظيمان،

 


قال

 

بعض السلف: “لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر و راءه”،

 


قال الله تعالى-: فإن مع العسر يسرا .

 


 

ن مع العسر يسرا).8 من فائدة الابتلاء كذلك: انه يمنع من الفخر و الخيلاء،

 


فلو كان النمرود فقيرا

 

سقيما،

 


فاقد السمع و البصر،

 


ما حاج ابراهيم فربه،

 


ولكن حملة على هذا بطر الملك،

 


ولو كان

 

فرعون ايضا ما قال: أنا ربكم الأعلى النازعات:24).

 

9 من فائدة الابتلاء كذلك: ان العبد اذا رضى بما ابتلاة الله عز و جل فيه نال رضا الله،

 


فمن رضي

 

فلة الرضا،

 


ومن سخط فلة السخط.

 


والرضا اكبر من الجنة،

 

ما فائدة الابتلاء الذي يقع على المؤمن

للابتلاءات لها فائدة هقلك عليها


 


ما فوائد الابتلاء الذي يقع على المؤمن , للابتلاءات لها فوائد هقلك عليها