قصة الشاطر حسن , هي من اجمل القصص

قصه الشاطر حسن هى تكون من افضل القصص التي كثيرا من الاشخاص يقومن بسماعها و هى تكون قصص حلوه و رائع جدا جدا و فيها العديد من الحديث عن فتاه و عن الشاطر حسن و البحق عن هذة الفتاه فهى قصه رائعة جدا جدا تقوم العديد من الامهات حكيها لابنها

 

قصه الشاطر حسن فسابق الزمان ، كان يوجد فتى فقيرا يدعي حسن ، و ربما كان

 

الشاطر حسن صيادا ،وفى يوم من الأيام ، عند سيرة علي شاطئ البحر، راى فتاه جميلة

 

حسناء ترتدى احلى الثياب و أغلاها ، انبهر الشاطر حسن بمظهرها و ملابسها فاليوم

 

التالي رأي الشاطر حسن تلك الفتاه الرائعة مره اخري ،وصار يراها جميع يوم الي ان تعود

 

علي رؤيتها و تعودت هى كذلك علية ، فقد لفت نظرها نشاط الشاطر حسن و إخلاصة و صبره

 

وجدة فعملة عدى العديد من الأيام و الشهور علي هذة الحال ، لكن فجأة، لم يعد الشاطر

 

حسن يشاهد هذة الحسناء، و كان كلما يعود الي منزلة يحس بأن شيئا ما ينقصة ، فقد احس

 

أنة حزين و أن رؤيه تلك الفتاه كانت دائما تزيل عنة الحزن و العناء و تشعرة بالراحه لم يعد الشاطر

 

حسن يطيق تلك الحال ، فقرر الخروج و البحث عنها ، فقد خشى ان يصبح ربما اصابها مكروة او

 

ما شابة ، و بعد ان انتهي من عملة جلس فالمكان الذي كانت الفتاه تأتى الية ، لكنة فجأة

 

تفاجا من صوت رجل ينادية ، كان ذلك الرجل و احدا من الرجال الذين يكونون مع الفتاه الحسناء

 

، اقترب الرجل من الشاطر حسن و قال له ان يأتى معة الي قصر الملك تعجب الشاطر حسن

 

من هذا الطلب و سألة لماذا ، فأجاب الرجل : فقال له ان الأميره فتاة الحاكم تريدة ، و أنها كانت

 

تعرفة و تراة جميع يوم ، فأدرك الشاطر حسن انها نفسها الفتاه التي كان يبحث عنها و ينتظرها

 

فقال الشاطر حسن للرجل : و كيف حالها ؟ اجابة الرجل :إنها مريضه جدا جدا و تريد ان تذهب الى

 

رحله فالبحر كما نصح الأطباء لم يتردد الشاطر حسن فتنفيذ طلبها ، فأخذها الي و سط

 

البحر و أخذ يحكى عليها جميع ما يعرف من قصص و روايات عن البحر و الصيادين ،استمرت الرحلة

 

لأيام عديده ، و لم تعد الفتاه الي و الدها الملك الا بعد ان شفيت تماما اعلنت الأميره لوالدها

 

أنها تحب هذا الشاب و تريد الزواج منة ،فحزن الملك لذا ، و لكن الأميره اصرت علي طلبها ،

 

فأخذ الملك يفكر فحيله حتي لا يتم هذا الزواج ، فقال:اشترط لأزوجك من ابنتى ان تأتي

 

لى بدره ثمينه لا مثيل لها ذهب الشاطر حسن حزينا ،فكيف له ان يأتى بهذة الجوهره و هو

 

فقير لا يملك الأموال ، لكن ذات يوم لم يوفق فالصيد و لم يصطد من الأسماك الا سمكة

 

واحده تكفية لعشائة فقط ،فعاد الي منزلة قانعا و راضيا بما رزقة الله ،وبينما كان ينظفها ، اذ

 

بالسمكه تتكلم قائله : ان بداخلى جوهره ثمينه لا مثيل لها فالبلاد،اندهش الشاطر حسن

 

بذلك كثيرا ، و فتحها فظهر بداخلها جوهره كبيره لامعه و رائعة و فتلك اللحظه تذكر الملك

 

وابنتة الأميره فقال ان يطير الي الملك و يعطية الجوهره فقبل الملك علي زواج الأميره الجميلة

 

من الفتي الصياد الشاطر

 

قصه الشاطر حسن

هى من احلى القصص



 


قصة الشاطر حسن , هي من اجمل القصص