كثيرا منا يقع فالعديد من الابتلاءات و العديد من الحزن و الزعل بسبب هولاء الاشحاص فيصبح هنالك العديد من الابتلائات التي يقعوا بها و لمنها تكون لها بعض الحكم التي نتعلم منها و نعرف ان بسبب هذة الابتلائات لما عرفنا الحكم و نعم الله علينا
تكون هى فائدة الابتلاء الذي يقع علي المؤمن، يعتبر الإبتلاء احد نوعيات الإختيار التي
يختبر فيها الله تعالي عبادة الصالحين صبرهم و شكرهم علي نعمة التي انعمها عليهم
إذ قد يصبح بالخير او الشر ، فهو تكليف من الله تعالي بأمر شاق .
تكون الدنيا محل ابتلاء و أختبار حيث يبتلى الله سبحانة و تعالي المسلم فالسراء
والضراء فالرخاء و الشده ، فالفقر و الغني، حيث ينظر الله تعالي الي من شكره
وثبت علي ذلك البلاء و من كفر فيه .عدد بعض من فائدة الابتلاء الذي يقع علي المؤمن ؟
حيث جعل الله تعالي الإبتلاء ليصبح محل اختبار و قياسا لإيمانه، اذ جعل الله للعبد الصالح
الثواب العظيم من الله تعالي علي ابتلائة و صبره، و من هذا فإن هنالك العديد من فوائد
الإبتلاء التي تقع علي المؤمن و المسلم و فضوء ذلك الأمر سنقوم بذكر بعض هذة الفوائد
، و هذا كالتالي :الإجابه :القضاء على السيئات و تكفير الذنوب .
يحتاجون المؤمنون الي ربهم و يخرجون افتقارهم الية .
رفع درجه العبد عند الله تعالى و منزلتة فالدنيا و الأخره .
الابتلاء الذي يبتلى بة الله سبحانة و تعالي عبادة المؤمنين المسلمين ليس بالأمر السيء
بل ان ذلك الابتهلاء يصبح هدفة الأول و الأخير تكفير السيئات و التخفيف من الذنوب.. و لكن
يا تري هل هذة هى جميع الفائدة التي من الممكن ان تعود علينا من و راء الابتلاء الذي يقع علينا؟
بجد و اجتهاد ربما يحتاج الطلاب و الطالبات فجميع المراحل الدراسيه الي اجابه سؤال من
اسئله المناهج الدراسيه خلال لإختيار ليتبين صدق الإيمان من عدمة – التطهير من الذنوب و الخطايا
– ليلجا المؤمنون الي ربهم و يخرجوا افتقارهم اليه
كذلك الإنابة: فهى الرجوع الي الله -عز و جل-، و كم شاهدنا من اناس كانوا معرضين عن الله،
وبسبب بلاء تابوا و أنابوا، و رجعوا الي حظيره الإيمان و العبوديه للة -عز و جل-.
كذلك التضرع: فقد قال الله -تعالى-: (ولقد ارسلنا الي امم من قبلك فأخذناهم بالبأساء و الضراء
لعلهم يتضرعون) (الأنعام:42)، و إذا احب الله عبدا ابتلاه؛ ليسمع تضرعه.
أما الدعاء: فلا شك ان العبد العاقل يكثر من الدعاء فاوقات الشده و الابتلاء؛ لأن الدعاء اظهار
الفقر و النقص و الحاجه الي الله -عز و جل-، فالله -عز و جل- هو و حدة القادر علي جلب جميع ما
يصلح العبد، و دفع ما يضره، و العبد لا يجوز له ان يخرج فقرة و حاجتة و اضطرارة الي غير الله -عز
وجل-، و لذا قال النبى -صلي الله علية و سلم-: (إذا سألت فاسأل الله) (رواة احمد و الترمذي
، و صححة الألباني).أما الصبر: فهو من اعظم العطايا الإلهية، كما قال النبى -صلي الله علية و سلم-:
(ومن يتصبر يصبره الله، و من يستغن يغنه الله، و لن تعطوا عطاء خيرا و أوسع من الصبر) (متفق
عليه)، و ما اعطي الله -عز و جل- احدا نعمه بعدها انتزعها منه، و عاضة مكانها الصبر، الا كان ما عوضه
خيرا مما انتزعه.والصبر نوعياتة 3 : صبر علي الطاعه حتي يؤديها، و صبر علي المعصيه حتى
لا يقع فيها، و صبر علي الأقدار المؤلفة، فهو يشمل الدين كله؛ لذلك قال الله تعالى-: (إني
جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون) (المؤمنون:111)، و قال -تعالى-: (وبشر الصابرين
. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و إنا اليه راجعون . اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة
وأولئك هم المهتدون) (البقرة:155-157)، قال عمر -رضى الله عنه-: “نعم العدلان، و نعمت
العلاوة، و أراد بالعدلين: الصلوات و الرحمة، و العدلان: ما يوضع علي جانبى سنام البعير، و أراد
بالعلاوة: الهداية، و العلاوة: هى الحموله الزائده التي توضع فوق سنام البعير”.
4- من فائدة الابتلاء كذلك: تمحيص الذنوب كما قال النبى -صلي الله علية و سلم-: (ما يزال
البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده و ماله حتي يلقي الله و ما عليه خطيئة) (رواة الترمذي
، و قال الألباني: حسن صحيح)، و قال على -رضى الله عنه-: “لولا مصائب الدنيا، لوردنا الآخره من المفاليس”.
5- من فائدة الابتلاء كذلك: رحمه اهل البلاء، و مساعدتهم علي بلواهم، فلو ابتلى العبد بالفقر مثلا
يرحم الفقراء، و يستشعر معاناتهم، و إذا ابتلى بالمرض او السجن -نسأل الله العافية- رحم المرضي و المساجين.
6- من فائدة الابتلاء كذلك: معرفه اقدار النعم، فمهما كان العبد سليما صحيحا لا يستشعر نعمة
الصحه و العافية، و لكن الله -عز و جل- اذا ابتلاة بشيء من هذا عرف قدر النعمة.
7- من فائدة الابتلاء كذلك: ما يصبح مع البلاء من فائدة خفية، و منح مطوية، قال الله -عز و جل-:
(وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم
لا تعلمون) (البقرة:216)، و قالوا: “لا تكرهوا البلايا الواقعة، و النقمات الحداثة؛ فلرب امر تكرهة فيه
نجاتك، و لرب امر تؤثرة فية عطبك!”، و قالوا: “عواقب الأمور تتشابة فالغيوب، فرب محبوب في
مكروه، و رب مكروة فمحبوب”، و قال بعضهم: “لا ابالى اصبحت علي ما احب، او علي ما اكره؛
لأننى لا ادري: الخير فيما احب او فيما اكره”.وقال -تعالى-: (فإن مع العسر يسرا . ان مع العسر
يسرا) (الشرح:5-6)، و يفسر هذا قولة -عز و جل-: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) (الطلاق:7)،
قالوا: ان اليسر يصبح بعد العسر مباشرة، فكانة معه.
وفى قولة -تعالى- (فإن مع العسر يسرا . ان مع العسر يسرا) لطيفه ذكرها العلماء، و هي
: ان المعرفه اذا كررت لا تفيد اضافة، و النكره اذا كررت افادت اضافة، فكأنة -عز و جل- قال:
“مع جميع عسر يسران”، و قالوا: “يسرا” نكره للتعظيم، اي: مع جميع عسر يسران عظيمان، قال
بعض السلف: “لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر و راءه”، قال الله -تعالى-: (فإن مع العسر يسرا .
ن مع العسر يسرا).8- من فائدة الابتلاء كذلك: انه يمنع من الفخر و الخيلاء، فلو كان النمرود فقيرا
سقيما، فاقد السمع و البصر، ما حاج ابراهيم فربه، و لكن حملة علي هذا بطر الملك، و لو كان
فرعون ايضا ما قال: (أنا ربكم الأعلى) (النازعات:24).
9- من فائدة الابتلاء كذلك: ان العبد اذا رضى بما ابتلاة الله -عز و جل- بة نال رضا الله، فمن رضي
فلة الرضا، و من سخط فلة السخط. و الرضا اكبر من الجنة،
ما فائدة الابتلاء الذي يقع علي المؤمن
للابتلاءات لها فائدة هقلك عليها