هنالك العديد من الابتلائات التي يقع بها العديد من الاشخاص و هي
تكون بعض المصائب و لكن نقوم بالدعاء و التضرع الى الله عز و جل بان
يرفع ذلك الوباء و البلاء و ان يحمينا و يحرسنا و العديد من الدعيه و قراة
القرام و التقرب من الله
هل محنه الله بالعبد سببها مصائب فقط
اشرح ان البلاء من الشرائع الكونيه التي
سنها الله فهذا الكون ،
ولم يجد الله الا الحكمه التي يعرفها ،
فيصبح بلاء المؤمن
امتحانا له ،
او محوا لخطاياهم ،
و و ربما يصبح تمييز المنافق عن الصادق ،
فقال تعالى:
(ألم ظن الناس انهم سيقولون للناس بأمان و هم لا ينجذبون).
لن يجربوا ،
لكن
سؤالنا هو ما اذا كانت الام الله على الخادم سببها النكبات فقط.
هل الله يمتحن العبد بالبلاء فقط
يكوم رد فعل الفرد على المصيبه مختلف ،
فمنهم من يشاهد بسخط و يلوم الله على
عدم محبه الخير له و يكرهونة و يضعون عليه دائما المصائب ،
والله بريء من هذا ،
وهنالك من يلقاة بالشكر و الثناء.
ولا ينطق بأيه كلمه غير الحمد لله و هذي من صفات
المريض الصبور.
قال رسول الله: عجب لأمر المؤمن.
كل احوالة طيبه ،
وهذا ليس لأحد
إلا المؤمن.
وإن اصابة الخير فالشكر خير له ،
وإن اصابة الصبر خير له.
وهنالك من صبر
ورضى بما قسمة الله عليه ،
وأن المؤمن بالحق فكل امرة خير له.
لة الخير و الشر
،
وتتنوع اشكال المصيبه الى: مصيبه الدين ،
بما فذلك بلاء الأبناء ،
وبلاء الأسره ،
وأشد مصائب الدين ،
والرسول صلى الله عليه و سلم.
صلي الله عليه و سلم اصابه
بأهلة و ما له و ابنة ،
فجمع جميع المصائب ،
والتقي الرسول يفعل هذا بكل رضا و صبر
وحساب ،
وكلما زادت درجه ايمانة ،
مزيد من البلاء ،
وهنالك النعم التي انزلها الله علينا
نعمه البلاء.
اما السؤال الذي ياتى فاذهان الكثير من الناس ،
فهل بلاء العيد مصائب
فقط؟
ا
لجواب: لا ،
لا يبتلى الله عبدة مصائبا فقط ،
بل ربما يصيبة ببركات عديدة ،
فيباركة ببيت
ومال و وجه و أولاد ،
وهذا بلاء النعم ،
فقد انتصر الحمد لله ،
وإن نسى و لم يشكر ربه
فقد خسر الآخرة.
وأما فائدة البلاء فهي متعدده ،
منها:
تقويه ايمان العبد ،
وتذكيرة بالله تعالى ،
ولوم نفسة باستمرار.
نيل الجر فالآخره بالرفاهيه ،
درجتة فالجنة.
يحس العبد بإهمال حق الله.
التوبه الى الله و العوده الية للاستغفار.
زياده ايمانة بأن لا ينفع احد و لا يضر الا الله و بقدر الله و قدرته.
تتضح حقيقة العالم امامه.
فإن و اجة المصيبه بالصبر و النعمه مع الشكر ،
فإن الله يعفية عن الشر.
متي يرفع الله عنك المصيبة
عديد من الناس يغضبون و يكفرون بالله اذا اصابتهم المصيبه ،
ونشاهد انه يطيل بلوتهم ،
ولا يزول عنهم ،
ولم يكن ذلك الا نتيجة افعالهم و سوء ايمانهم بالله.
اذا لقى الإنسان
المصيبه سخطا ،
فإن الله يزيدها و لا يرفعها ،
اما المسلم الذي يجتاز المصيبه بالصبر
والحساب ،
فإن المصيبه تزول عنه بسبب رضاة بالقدر ،
ونلخص اجب عن السؤال متى
يخلصك الله من المصيبه كالآتي:
أن تكتفى بما قسمة الله لك ،
وأن تصبر و يؤجر.
يسأل كثير منا كيف ستنتهى المصيبه علينا فاسرع وقت ،
لأن المصيبه ممكن ان
يرفعها المؤمن نفسة بإعطاء الصدقات للفقراء و الأيتام ،
والدعاء و الدعاء الى الله ،
وتوقير هذا ،
وبالوفرة.
من المغفره و الصلاة على النبى ،
لأنة اذا كان الدعاء احسن من
المصيبه ،
فإنة يدفعها ،
والدعاء و البلاء جهاد حتي يغلب بعضهما البعض ،
والله تعالى
فى ايوب عند اصابة البلاء و دعا ربة الفرج: أيوب كما دعا ربه).
مسنى اذي و أنت
أرحمك اجابناة بنزع ما يضرة و أعطاة اهلة و مثلهم برحمه منا و ذكري عابدين).
ما هي اصعب نوعيات البلاء
يوجد فرق بين المصيبه و البلاء ،
فلو كان الأمر حسنا فهو مصيبه ،
وإذا كان شرا او
مصيبه ،
فهو امتحان اي امتحان للمؤمن ،
ولا يمتحن الله عبدة الا.
لأنة يحبه ،
وهناك
درجات من البلاء اصعب ما يصيب الإنسان ،
واذا كانت فالنفس ،
او المال ،
او العائلة
،
او بين افراد اسرتة الرسول صلى الله عليه و سلم ،
يجب الصبر و احلى نوعيات الصبر
عند الصدمه الأولي ،
وإدراك ان جميع شؤونة من عند الله ،
فلا يشكو ،
لأن المصيبة
مكتوبة عليه و لن نذهب .
لذا يجب عليه الاستغفار من ربة و البحث عن اسباب غضب
الله و محاوله اصلاح نفسه.
.
تناولنا فهذا الموضوع موضوعا هاما ،
وأسئله تخطر ببال
كل مسلم فقضية المصيبه ،
الا و هي: هل بلاء الله بالعبد ناجم عن مصائب فقط؟
اشرح هذا ،
وقد يجهل العديد منا الإجابه ،
لذا قدمنا لك اجابه مختصرة و مفيدة
وتطرقنا الى بعض نوعيات المصائب و طريقة مواجهتها عند الصدمه الأولى.
.
هل ابتلاء الله للعبد يصبح بالمصائب فقط و ضح ذلك
,
هنالك العديد من المصائب و لها العديد من الحلول
هل ابتلاء الله للعبد يصبح بالمصائب فقط و ضح ذلك